العميد محمد ولد عبدالعزيز قائد الانقلاب, الذي جري في موريتانيا, استمرار مسيرة الديمقراطية, وأن كل الأحزاب ستظل موجودة. وكان الأمين العام المساعد للشئون السياسية لجامعة الدول العربية, السفير أحمد بن حلي, قد عقد جلسة مباحثات أمس في نواكشوط مع ولد عبدالعزيز لمدة90 دقيقة.
وقد اطمأن السفير بن حلي من قائد الانقلاب علي الوضع الصحي والإنساني للرئيس الموريتاني المخلوع, وعقد الأمين العام المساعد للجامعة العربية جلستي مباحثات أخريين مساء أمس مع ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وعلم الأهرام أن السفير بن حلي سيقدم تقريرا تفصيليا حول الزيارة إلي الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي, الذي سيقوم بدوره بإطلاع الدول العربية علي تفاصيل الوضع الحالي في موريتانيا.
ومن ناحية أخري قرر الاتحاد الافريقي تعليق عضوية موريتانيا لحين عودة الديمقراطية.