اخبار على الهوا

عباس يجتمع مع أولمرت في القدس اليوم.. ورايس تصل 20 أغسطس
باراك يتوقع استئناف العمليات العسكرية في غزة.. وحماس تصف تهديداته بأنها 'سخيفة' القدس المحتلة غزة وكالات الانباء:

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 align=top border=0><tr><td></TD></TR>
<tr><td align=middle>الرئيس اللبناني ميشيل سليمان
يرأس مع فؤاد السنيورة اجتماع
الحكومة لإقرار البيان الوزاري</TD></TR></TABLE>
[b]يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس المحتلة اليوم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت المحاصر باتهامات الفساد، وذلك لبحث عملية السلام في الوقت الذي حذر فيه وزير الدفاع الاسرائيلي من أن الجيش الاسرائيلي سيستأنف عملياته العسكرية في قطاع غزة والتي علقها بعد اتفاق التهدئة مع حماس.
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ان عباس واولمرت سيبحثان مسائل مرتبطة بمفاوضات الوضع النهائي وكذلك الحواجز التي يقيمها الجيش الاسرائيلي علي الطرقات في الضفة الغربية ومصير الاسري الفلسطينيين في سجون اسرائيل وهذا هو اول لقاء بين عباس واولمرت منذ اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي عن عزمه التنحي عن منصبه وزعامة حزب كاديما عقب انتخابات رئاسة الحزب في سبتمبر.
ومن ناحية اخري، قال مسئول فلسطيني ان وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ستزور الاراضي الفلسطينية واسرائيل في العشرين من اغسطس الجاري للقاء عباس واولمرت ووفدي المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي واضاف ان لقاء ثلاثيا فلسطينيا اسرائيليا امريكيا سيعقد من اجل تقييم المفاوضات والعمل علي دفعها قدما.. ويقول مسئولون اسرائيليون ان واشنطن تضغط علي الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للاتفاق علي وثيقة مكتوبة قبل سبتمبر وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بالسعي للتوصل الي اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي قبل نهاية هذا العام.. ورغم تحركات السلام واللقاءات الثنائية بين الجانبين، اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ان الجيش سيقوم بعمليات عسكرية في غزة وقال خلال اجتماع في القدس لحزب العمل الذي يرأسه ان الذين يتوقون الي العمليات في قطاع غزة يجب الا يقلقوا لانها ستحدث وردت حماس علي تهديدات باراك بوصفها بانها 'سخيفة ' مؤكدة انها 'جاهزة لكل الخيارات'.. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس 'تهديدات باراك سخيفة لانهتم بها.. ونحن جاهزون لكل الخيارات' واضاف قائلا ان هذه التهديدات 'تعكس عدم جدية الاحتلال الاسرائيلي بشأن التهدئة'.
[b][/b][/b]

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0>
<tr><td vAlign=top align=right>
بعد الإنذار الأمريكي بمجموعة رابعة من العقوبات
إيران تسلم الاتحاد الأوروبي ردا غير مباشر علي عرض الحوافز
مسئول إيراني بارز: الرد لا يتضمن تجميد النشاط النووي طهران  رويترز:
سلمت ايران أمس مسئولين بالاتحاد الاوروبي ردها المكتوب علي عرض القوي العالمية الذي يطالبها بوقف تخصيب اليورانيوم مقابل مجموعة من الحوافز.
وذكرت وكالة 'فارس' الايرانية للأنباء ان رد ايران المكتوب للدول الست المشاركة في المفاوضات النووية سلمه سفير إيران لدي بروكسل لمسئولين في الاتحاد الاوروبي إلا انها لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة قد هددت إيران بالدعوة لجولة رابعة من العقوبات وأمهلتها حتي أمس لتقديم رد ايجابي علي عرض الحوافز. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جونزالو جاليجوس امام ايران خيار واضح للانخراط أو العزلة.. معربا عن خيبة أمل واشنطن لعدم رد ايران رسميا علي عرض الحوافز وقال مسئول إيراني رفيع ان الرسالة التي سلمتها ايران إلي القوي العالمية لم تذكر فكرة تجميد نشاطها النووي. وقال مصدر في المجلس الأعلي الايراني للأمن القومي ان إيران سلمت الممثل الأعلي للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا رسالة إلا انها لا تتضمن ردا مباشرا علي اقتراح الحوافز. ومن جهة أخري دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمزيد من الحذر بشأن بنوك إيران.
وفي رسالة إلي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حذرت القوي الغربية الثلاث المتحالفة من محاولات ايران المتواصلة القيام بأنشطة محظورة مرتبطة بالانتشار النووي وتمويل ارهابيين. وقال دبلوماسيان غربيان بمجلس الأمن ان سلطات المخابرات المالية في أوروبا والولايات المتحدة كشفت عدة محاولات من جانب بنوك ايرانية للقيام بتعاملات سرية في الشهور الأخيرة واضاف ان عددا من تلك التعاملات مر في البداية دون ان يلاحظ. وقالت رسالة القوي الثلاث: طلب البنك المركزي الايراني وبنوك تجارية ايرانية رفع اسمها من المعاملات العالمية حتي تزيد صعوبة تحديد الاطراف الحقيقية في المعاملة علي المؤسسات المالية الوسيطة. وأضافت ان البنك المركزي الايراني يلعب علي ما يبدو دورا رئيسيا في محاولات الالتفاف علي العقوبات. وأوضحت الرسالة: المثير للقلق بشكل خاص ان البنك المركزي الايراني ربما يقوم بتسهيل معاملات لبنوك ايرانية خاضعة للعقوبات. ثم قاموا بادراج اسماء نحو 60 بنكا وبنكا تابعا في أوروبا والشرق الاوسط وآسيا قالوا انه ينبغي علي المؤسسات المالية العالمية مراقبتها.
[b][/b]</TD></TR></TABLE>